كلمة عميد كلية الاقتصاد والإدارة تاجوراء
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و تختم ، والصلاة والسلام على نبينا الأكرم ، وعلى آله وصحبه ذوي المكانة السامية والجانب الأعظم .
وبعد :
قال الله تعالى : (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا ۖ وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا).
انطلاقاً من قوله الكريم حملنا أمانة الطلاب نسأل المولى أن يعيننا على تحملها وأن نؤديها بحقها إنه نعم المولى ونعم النصير.
لا جرم أن أمانة بناء الإنسان من أعظم الأمانات فبها ترقى الأمم وتزدهر. وفي علم الاقتصاد تتجلى هذه الأمانة من خلال تنمية المورد البشري وتتم التنمية عن طريق التعليم الجيد ، وعلم الاقتصاد علم الإنتاجية : مدخلات(موارد بشرية -موارد مادية -موارد طبيعية)، ومخرجات(سلع وخدمات) وسلعتنا الطلاب، فإن كانت مدخلاتك نقية لا تشوبها شائبة ،فإن مخرجاتك سليمة لا تطالها لائمة ، وعلى هذا تؤدى الأمانة وتبرأ الذمة وترتقي الأمة .
من هذا المنطلق بدأنا العمل وكل من في الكلية حريص على التميز في التدريس والبحوث، وتطوير البرامج التعليمية؛ وذلك من خلال استقطاب وتطوير الكفاءات العلمية من أعضاء هيئة التدريس المتميزين وفي جميع التخصصات المتاحة في الكلية.
وإدراكا منها لأهمية دورها في خدمة المجتمع الليبي، فإن الكلية حريصة جداً على تخريج أفواج من الطلاب المؤهلين بالمعارف والمهارات التي تواكب حاجة المجتمع وسوق العمل، أي الاهتمام بالنوع لا بالكم ، ليكونوا قادرين على قيادة المجتمع والارتقاء بالمنظومة الاقتصادية والإدارية للاقتصاد الوطني، والمنافسة في سوق العمل محليا وإقليميا ودوليا.
ولا يسعنا إلا أن نتوجه بالشكر الجزيل لكل من أسهم ويُسهمُ في الارتقاء والنهوض بالكلية لتصل إلى أعلى درجات الجودة التي نحرص على تحقيقها، متمنيا لجميع طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس والموظفين التوفيق والسداد لما فيه الخير والصلاح.
وأخيراً ، نختم بعبارة لفتت نظري - مكتوبة على جدران إحدى المدارس في الإسكندرية سنة 2019 - تقول :(المعلم ضمير والطالب أمانة فإن ضاع الضمير ضاعت الأمانة).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرؤية
نسعى إلى أن تكون هذه الكلية إحدى منارات التعليم الأكاديمي ورائدة في مجالات البحث العلمي ومركز متميزاَ للبحوث الاقتصادية والمالية والإدارية التي تخدم كاف الأنشطة الاقتصادية في الدولة وجعلها مؤسسة بحثية يشار إليها بالبنان والتميز والريادة لإثراء المعارف المتخصصة للطلاب وتطوير المناهج واستحداث برامج جديدة في تدريس العلوم الاقتصادية لتواكب حاجة السوق ومتطلبات التنمية الاقتصادية .
الرسالة
العمل على إعداد وتأهيل وتخريج الكوادر المؤهلة تأهيلاَ عالياً في المجالات الاقتصادية والمالية والإدارية ، والقادرة على صنع القرار ، والمساهمة في حلحلة المشاكل ، وعلاج الظواهر الاقتصادية و توطين التقنية والمعارف التكنولوجية فى المؤسسات الاقتصادية والاستثمار في الموارد البشرية ، ومن خلال التحصيل العلمي والأكاديمي ، وتأهيل الطلاب نظرياً، وتسهيل دخولهم إلى سوق العمل .
الأهداف
1- الارتقاء بمستوى العملية التعليمية من خلال تطوير طرق التدريس وطرق تقييم الطالب ، وتحديث المناهج وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة وفق رؤية مستقبلية تلبى احتياجات سوق العمل ومؤسساته الإنتاجية والخدمية .
2- تخريج كوادر علمية متخصصة في مجالات العلوم الاقتصادية ذات كفاءة عالية تواكب العصر وقادرة على إعادة بناء المؤسسات الاقتصادية وتطوير أداءها بما يحقق الاهداف والغايات الموضوعة .
3- تنظيم وإقامة الندوات والمؤتمرات والمحاضرات العلمية وحلقات النقاش بهدف الرفع من كفاءة وتنافسية وجودة الاداء الاكاديمي للكلية والمساهمة في نشر وتعميم وتأصيل ثقافة البحث العلمي في المجتمع وداخل المؤسسات الاكاديمية .
4- توثيق العلاقات بين الكلية والمؤسسات العلمية والبحثية والمهتمة بالعلوم الادارية والاقتصادية داخل وخارج ليبيا ، وتحقيق التكامل والتعاون معها فى تبادل الخبرات والمهارات والمعارف والبرامج الاكاديمية .
5- التركيز على تحسين جودة الاداء وتطوير الكفاءات العلمية لأعضاء هيئة التدريس بالكلية ورعاية إنتاجهم العلمي والفكري بطباعة الكتب والبحوث والمنشورات بما يكفل تحقيق الغايات بعطاء الكلية فى مجالات التعليم والبحث العلمى .
6- تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة تتطابق مع معايير ضمان الجودة وعمليات التقويم الداخلي والخارجي والانطلاق بها إلى مجالات أوسع عالمياً .
7-تقديم خدمات إدارية وترفيهية ورياضية للطلاب وفقاً لمعايير الجودة المتعارف عليها محلياً ودولياً .
القيم
الإخلاص في العمل.
*قوة الانتماء للمؤسسة.
*العمل بروح الفريق.
*النزاهة والشفافية.
*الإيجابية في البحث العلمي
المهام
تخريج كوادر من حملة البكالوريوس فى تخصصات الاقتصاد وأدارة الاعمال والمحاسبة والتمويل والمصارف